اللقاء التكاملي الخامس للجمعيات الوقفية

اختُتِمت أعمال اللقاء التكاملي الخامس للجمعيات الوقفية في المدينة المنورة، الذي أُقيم تحت شعار "الشراكات وصناعة المبادرات"، برعاية وتشريف إمام المسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن البدير.

وقد انطلقت فعاليات اللقاء في المدينة المنورة بتنظيم جمعية أحد لخدمات الأوقاف، بمشاركة جميع الجمعيات الوقفية على مستوى المملكة ونخبة من الجهات المتخصصة من مختلف المناطق، وبحضور الهيئة العامة للأوقاف واللجنة التنسيقية لجمعيات الأوقاف. وجاء اللقاء امتدادًا لسلسلة اللقاءات السنوية التي تُعقد كل عام في منطقة مختلفة بهدف تعزيز التواصل والتكامل بين الجمعيات الوقفية، واستعراض التجارب الريادية وتبادل المعارف والخبرات.

وتضمّن اللقاء عددًا من الجلسات والورش النوعية؛ من أبرزها استعراض التجارب الناجحة في التكامل والشراكات، وجلسات تعنى بصناعة المبادرات التكاملية، إضافة إلى ورشة التكامل مع الهيئة العامة للأوقاف وتسهيل الوصول، وجلسة دليل الشراكات والرعايات، إلى جانب ورشة هندسة الشراكات، مع تسليط الضوء على التواصل وأثره في بناء الشراكات وتعظيم الأثر الوقفي.

كما اشتمل البرنامج على فعاليات مصاحبة وزيارات ميدانية لمعالم المدينة المنورة، بما أثْرى التجربة المعرفية للمشاركين وعزّز الأثر المهني للملتقى.

وقد ناقش المشاركون خلال الجلسات أبرز التحديات التي واجهت القطاع الوقفي وسبل تطويره، مؤكدين أهمية بناء شراكات استراتيجية مستدامة بين الجمعيات الوقفية والجهات ذات العلاقة، إلى جانب استعراض حلول مبتكرة لتعظيم الأثر الوقفي في المجتمع. وشهد اللقاء إطلاق عدد من المبادرات المشتركة وتوقيع اتفاقيات تعاون هدفت إلى توحيد الجهود وتنمية العمل الوقفي بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

واختُتم اللقاء بعرض النتائج والتوصيات التي خرج بها المشاركون، تأكيدًا على استمرار العمل التكاملي وتطوير المبادرات الوقفية التي تسهم في تعزيز دور القطاع وتنمية أثره في مختلف مناطق المملكة.
البوم الصور
تبرع سريع